أعجوبة مذهلة تنقذ أبناء محافظة يمنية وتفرح قلوبهم

رحمة الله وسعت كل شيء، وكرمه لا حدود له، فهو يرزق من يشاء بغير حساب، ولانه أكرم الأكرمين والرزاق ذو القوة المتين فإنه يرزقك بشكل مذهل من حيث لا تدري ولا تحتسب.
والمعاناة الرهيبة التي يمر بها كل اليمنيين في جميع المحافظات، ولا يسلم منها أحد لا في المحافظات الشمالية ولا الجنوبية، ومع اقتراب عيد الأضحى الذي صار على الأبواب تزداد حجم المعاناة، ويذرف الأباء والأمهات الدموع وتحترق قلوبها الما وحزنا على أطفالهم، فما ذنب هؤلاء الأبرياء حتى لا يشعرون بالسعادة على الأقل في يوم العيد؟
يشعر الأب بالقهر وهو يعجز عن توفير الملابس الجديدة ليرتديها أطفاله ويفرح في يوم العيد مع بقية الأطفال، أما بالنسبة لأضحية العيد فلا يفكر الوالدين حتى بدجاجة يذبحونها فمن أين لهم ثمنها بعد ان تجاوز سعرها أرقام فلكية.
لكن أكرم الأكرمين كان له تدبير اخر، فقد قرر سبحانه وتعالى أن يكرم أبناء محافظة عدن الطيبون، ليخفف معاناتهم ويجعلهم يعيشون فرحة العيد ويسعدون أطفالهم بالملابس الأنيقة والجديدة، وبدلا عن الدجاجة سيذبحون خروف كامل وينعمون بوجبة هنية ولذيذة.
فقد شهدت سواحل العاصمة عدن، صباح يوم الجمعة، حادثة غامضة تمثلت في جنوح سفينة تجارية كانت محمّلة بكميات كبيرة من الأغنام، وسط تضارب في الأنباء حول عددها، حيث أشارت مصادر محلية إلى أنها تتراوح بين المئات والآلاف، وتمكن العديد من الصيادين اليمنيين من أخذ مجموعة كبيرة من تلك الخرفان، وبذلك يستطيعون ان يبيعون أحد الخرفان ويشترون بها ملابس للعيد وخروف اخر سيكون أضحية، فسبحان الله الرزاق الكريم الذي جعل الصيادين يعودون إلى منازلهم بالخرفان بدلا عن الأسماك، فالخرفان يندر ان تصطادها من البحر، لكنه رب كريم يقول للشيء كن فيكون.