الحوثي دمية الحرس الثوري ..حملة لفضح غياب زعيم المليشيا وتأثير إيران

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة تحت هاشتاغ #الحوثي_دمية_الحرس_الثوري، لتسليط الضوء على الغياب المريب لزعيم جماعة (الحوثيين)، عبدالملك الحوثي، عن المشهد العام منذ أكثر من 11 عامًا.
وتؤكد الحملة أن هذا الاختفاء الطويل، بالتزامن مع قيادته لمليشيا تسببت في دمار هائل وسفك للدماء في اليمن، يمثل دليلًا إضافيًا على أنه ليس سوى أداة طيعة في يد الحرس الثوري الإيراني، يدير مشروعًا تخريبيًا من مخبئه الآمن، بينما يدفع باليمنيين البسطاء إلى أتون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وتركز رسائل الحملة على التناقض الصارخ بين الصورة التي يحاول الحوثيون تسويقها لزعيمهم كـ "قائد ملهم" وبين واقعه المختبئ عن الأنظار. فمنذ أكثر من عقد، لم يظهر الحوثي علنًا، ولم يحضر أي مناسبة عامة، ولم يلتقِ بأنصاره وجهًا لوجه، بل ظل متواريًا عن الأنظار في مناطق صعدة. ويتساءل الناشطون: "أي قائد هذا الذي يخشى حتى الظهور أمام أتباعه؟".
وتشير الحملة إلى أن ظهور الحوثي اقتصر منذ اجتياح صنعاء عام 2014 على تسجيلات صوتية ومرئية باهتة، يكرر فيها شعارات جوفاء تخلو من أي رؤية أو خطط حقيقية لإدارة البلاد أو تحمل مسؤولية الأوضاع المأساوية. وبدلًا من ذلك، يصدر أوامره من مخبئه، بينما يُزج بالشباب اليمني إلى محارق الحرب كوقود لمشروع إقليمي تقوده إيران.
وتشدد الحملة على أن الحوثي لا يعدو كونه "دمية" تحركها طهران، وأن دوره يقتصر على إشعال الفتن وتنفيذ أجندة الحرس الثوري، دون أدنى اكتراث بالنتائج الكارثية على اليمنيين.
ويقارن القائمون على الحملة بين قادة الحكومة الشرعية الذين يمارسون عملهم علنًا ويتنقلون داخل البلاد وخارجها، وبين زعيم المليشيا الذي يعيش في عزلة اختيارية، أسيرًا لخوفه وولائه المطلق لإيران.
وتختتم الحملة بالتساؤل عن منطقية قيادة شخص لحرب مدمرة منذ سنوات طويلة دون أن يجرؤ على الظهور علنًا أو مواجهة وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن هذا الغياب يثير شكوكًا مشروعة حول تواجده الفعلي في اليمن وإمكانية إدارته للعمليات التخريبية من طهران.
وتؤكد الحملة أن الحوثي، بانزوائه المستمر، يستهين بالشعب اليمني، بما في ذلك أنصاره الذين لا يرون منه سوى الأوامر التي تقودهم إلى الموت والدمار.
الكلمات المفتاحية: الحوثي - عبدالملك الحوثي - الحرس الثوري الإيراني - اليمن - الحرب في اليمن - مليشيا الحوثي - الاختفاء - القيادة الغائبة - إيران - الحوثي دمية الحرس الثوري