• الرئيسية
• المشهد الدولي

الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الصينية .. منذ عقود، يعتمد سلاح الجو الباكستاني (PAF) على المعدات العسكرية الصينية، وهو تعاون يمتد ليشمل المقاتلات والطائرات بدون طيار وحتى أنظمة الإنذار المبكر والتحكم (AEW&C)، إلا أن ما تشهده الترسانة الجوية لباكستان حاليًا، يشير إلى تحول نوعي قد يغير قواعد اللعبة في المنطقة.

في ما يخص المقاتلات، لا يزال سلاح الجو الباكستاني يشغل 53 طائرة من طراز Chengdu F-7، وهي نسخة مطورة من المقاتلة السوفيتية MiG-21. ووفقًا للخطة الحالية، سيتم استبدالها بالكامل بمقاتلات Chengdu/PAC JF-17C Block 3.

توسع أسطول JF-17 Thunder

ترتكز القوة الجوية الباكستانية الحديثة على مقاتلات JF-17 Thunder، والتي تنتجها الصين بالشراكة مع باكستان. ويضم الأسطول الحالي 50 طائرة من طراز Block 1، و62 من Block 2، و26 طائرة تدريبية من طراز JF-17B، إضافة إلى 23 طائرة حديثة من طراز Block 3، مع طلب إضافي يشمل 27 طائرة أخرى.

هذا التوسع يعكس تطورًا لافتًا في القدرات الجوية الباكستانية، خصوصًا بعد دخول مقاتلات Chengdu J-10CE الخدمة عام 2022. وقد تم التعاقد على 36 طائرة، تسلمت منها باكستان 20 حتى الآن، ما عزز مكانتها ضمن مشغلي مقاتلات الجيل الرابع ونصف.

خطوة باكستانية نحو الشبح

لكن الحدث الأكثر لفتًا للأنظار هو إعلان باكستان نيتها اقتناء مقاتلات J-35A الشبحية من الصين، وهي من الجيل الخامس ومتطورة تكنولوجيًا. وتعد هذه الخطوة تصعيدًا استراتيجيًا، حيث ستصبح باكستان أول مشترٍ أجنبي لهذا الطراز.

وكان الظهور الأول للمقاتلة في معرض Airshow China 2024 قد أثار اهتمامًا عالميًا. وتفيد مصادر من منصة "إكس" أن الصين ستُسّرع تسليم هذه المقاتلات، على أن تصل الدفعة الأولى في نهاية 2026، ضمن صفقة تشمل 40 طائرة.

تدريب مبكر واستعداد للانتقال

تقارير إضافية أشارت إلى بدء الطيارين الباكستانيين تدريبات متقدمة في الصين، استعدادًا للتشغيل الكامل للمقاتلات الشبحية، التي من المتوقع أن تحل محل طائرات F-16A الأمريكية وMirage III الفرنسية في الخدمة.

سلاح الجو الباكستاني، مقاتلات JF-17، طائرات J-10CE، مقاتلات J-35A، الصين وباكستان، المقاتلات الشبحية، التعاون العسكري الصيني الباكستاني، صفقات السلاح، سلاح الجو، مقاتلات الجيل الخامس، الجيش الباكستاني، التدريب العسكري، معرض Airshow China 2024، الطائرات المقاتلة الحديثة، طائرات ميغ، صفقات الدفاع الجوي.