مسؤول خبيث يستفز الشيخ سلطان العرادة ويقهر شيوخ مأرب

اقدم مسؤول خبيث وعديم الرجولة والشرف على عمل خسيس وحقير، وأثار غضب كل ابناء محافظة مأرب وعلى رأسهم محافظة المحافظة، الشيخ سلطان العرادة، بجريمة مفجعة وغير اخلاقية تبكي العين وتدمي القلب، وتجعل الحليم حيران، وخان أمانته بطريقة غير أخلاقية لا ترضي الله ولا رسوله، وهو عمل
لا يقدم عليه إلا كائن لا يمت للإنسانية بصلة، فهو مسؤول مات ضميره ودفنت مشاعره واحاسيه، ولا يمتلك في قلبه ذرة من الرحمة والشفقة، هذا ان كان أصلا يمتلك قلب.
العمل الشنيع والجريمة النكراء التي قام بها مدير مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرأن الكريم في محافظة مأرب استفزت محافظ المحافظة الشيخ سلطان العراة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وقهرت كل شيوخ القبائل، واحرقت قلوب كل الشرفاء من أبناء مأرب، ولا أعتقد إن الشيخ العرادة ومعه كافة الشيوخ وأبناء المحافظة سيلتزمون الصمت إزاء هذه الجريمة البشعة، وسيجعلونها تمر مرور الكرام، ولن يسمحوا لهذا المسؤول الخسيس أن ينجوا بفعلته، وسيحاسبونه حسابا عسيرا ليكون عبرة لغيره من الانذال ومعدومي الضمير، لأنها جريمة اخلاقية ترفضها شرائع السماء وكل الأديان السماوية وتعاقب عليها القوانين الأرضية.
تفاصيل الجريمة البشعة يرويها المواطن "محمد علي الرسام" الذي أوضح انه حين عاد لمنزله، اكتشف جريمة وحشية بحق طفليه الصغيرين، وحين سألهم من فعل بهم ذلك، اخبروه انه الاستاذ جلال مدير مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرأن الكريم، وأشار الرسام إلى انه شعر بصدمة كبيرة حين انفجر طفلبه بالبكاء وصرخا بصوت عال هز أركان المنزل " ما عاد نشتي دورات تحفيظ القران الكريم ولا نشتي نصلي بالجامع ولا عاد نشتي الإسلام".
وعندما سألهم عن سبب تلك العقوبة الوحشية، ولماذا قام ذلك المجرم بسلخ جلودهم وشوه أجسامهم بعد ان انهال عليهما ضربا بسلك حديدي ومزق ملابسهما وترك جروحا عميقة في أجسادهم. فأخبره ابنه الصغير "فؤاد" ان أحد الطلاب كان جالس خلفه وكان يلكمه ويطعنه بسن القلم في ظهرة، وحين قام فؤاد ولكمه شاهد مدرس القرآن "جلال" ماحدث فقفز عليه كالوحش الكاسر وجلده بالسلك. دون ان يكلف نفسه عناء سؤال "فؤاد" لماذ لكم زميله.، بل ضربه بطريقة تخلوا من الرحمة والشفقة، ونسي هذا الرجل ذو القلب المتحجر ان غالبية آيات القرآن الكريم تدعوا للرحمة والإحسان والتعامل بطريقة حسنة مع الاخرين.
واختتم الأب المصدوم حديثه قائلا " أقسم بالله لو ابني فؤاد ارتكب جريمة الزنا او فعل فاحشة ما يقام علية حد الجلد بهكذا وحشيه!!!
وهنا أوجه النداء للشيخ سلطان العرادة ولكل الشرفاء من أبناء مأرب بأن تتم معاقبة هذا المدير المتوحش وتنزل عليه أقصى وأقسى عقوبة، فمثل هؤلاء الوحوش مكانهم المناسب هو مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، وسيكون منكر كبير وجريمة لا تغتفر ترك عديم الرحمة هذا ليتولى إدارة مركز لتحفيظ القران الكريم، لاطفالنا وفلذات اكبادنا، فهذا المريض لن يجعلهم حفاظا للقرآن الكريم، وكتاب الله العظيم، بل سيكون سببا في نفورهم من الدين وكراهيتهم لكل أركان ديننا الحنيف، دين الرحمة والعدالة والإنسانية.