المشهد اليمني

شيرين عبد الوهاب تطارد مدير حساباتها بتهمة الابتزاز الإلكتروني

السبت 10 مايو 2025 04:06 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب

في واقعة أثارت الجدل وأعادت إلى الواجهة خطر الجرائم الرقمية التي تطال المشاهير، لجأت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى الأجهزة الأمنية بعد أن تعرضت لحادثة وصفتها مصادر مقربة منها بـ"الابتزاز الإلكتروني الصريح". حيث تقدمت شيرين، عبر محاميها، ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة البساتين بالقاهرة ضد مدير حساباتها الإلكترونية، متهمةً إياه بالاستيلاء على كلمات المرور الخاصة بمنصاتها الاجتماعية ورفضه تسليمها إلا مقابل مبالغ مالية كبيرة.

فقدان السيطرة على حساباتها الرسمية

وبحسب ما ورد في تفاصيل البلاغ، فإن شيرين عبد الوهاب فقدت سيطرتها الكاملة على جميع حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، ما وضعها في موقف محرج ومهدد لخصوصيتها وصورتها العامة أمام جمهورها. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أكدت الفنانة أن مدير حساباتها امتنع عن الرد على اتصالاتها وتعامل معها بطريقة وصفها فريقها القانوني بـ"المستفزة والمبتزة"، ما دفعها لاتخاذ المسار القانوني كحل أخير.

تحقيقات أمنية وتحركات سريعة

باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الواقعة، حيث شُكل فريق بحث خاص لفحص البلاغ واستجواب الأطراف المتورطة، في محاولة للوصول إلى حقيقة ما حدث واستعادة السيطرة على الحسابات الرسمية للفنانة. وقد أفادت مصادر مطلعة أن هناك تعاونًا بين الجهات المختصة وخبراء إلكترونيين لتعقب البيانات الرقمية واسترجاع الحسابات المخترقة.

خلافات متكررة وسجل قانوني سابق

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في حياة شيرين عبد الوهاب الرقمية، فقد سبق أن تقدمت ببلاغ عاجل إلى النائب العام تتهم فيه المنتج محمد الشاعر بسرقة قناتها الرسمية على منصة يوتيوب، إلى جانب اختراق عدد من حساباتها الاجتماعية. ويبدو أن إدارة الحسابات الرقمية أصبحت إحدى أبرز الأزمات التي تواجه النجوم في العصر الرقمي، خاصة مع تكرار الحوادث التي تنتهي غالبًا بتدخلات قانونية طويلة.

صمت رسمي وتوقعات بمفاجآت قريبة

حتى اللحظة، لم تُصدر الجهات الأمنية أي بيان رسمي يكشف عن مجريات التحقيق أو النتائج الأولية، الأمر الذي يزيد من غموض الواقعة. في المقابل، تفاعل جمهور شيرين بغضب واسع على مواقع التواصل، معربين عن تضامنهم معها، ومطالبين بضرورة ردع مثل هذه الأفعال التي تُلحق الأذى بالنجوم وتستهدف ثقة الجمهور.